منتديات النبراس التعليمية
نداء القدس مسرى رسولنا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة النبراس التعليمية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نداء القدس مسرى رسولنا 829894
ادارة المنتدي نداء القدس مسرى رسولنا 103798
منتديات النبراس التعليمية
نداء القدس مسرى رسولنا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة النبراس التعليمية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نداء القدس مسرى رسولنا 829894
ادارة المنتدي نداء القدس مسرى رسولنا 103798
منتديات النبراس التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي علمي يهدف الى تبادل الخبرات بين معلمي مبحث الاجتماعيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نداء القدس مسرى رسولنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سماح شحاتيت
*****
*****



عدد المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 21/03/2012

نداء القدس مسرى رسولنا Empty
مُساهمةموضوع: نداء القدس مسرى رسولنا   نداء القدس مسرى رسولنا I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 24, 2012 1:14 am

نداء القدس
بدأ تاريخ القدس ببناء المسجد الأقصى فيها أي ببدء سلالة آدم في هذه الأرض وذلك لأن الله سبحانه وتعالى يقول: (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدي للعالمين) وقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما بسندهما عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض؟ قال: "المسجد الحرام" قال: قلت: ثم أي؟ قال: "المسجد الأقصى" قلت: وكم بينهما؟ قال:" أربعون عاما ثم جعلت الأرض لك مسجدا فحيثما أدركتك الصلاة فصل". فمن المعلوم أن أول من عين مكان الكعبة هو الله سبحانه وتعالى للملائكة ثم بناه آدم عليه السلام وبنى آدم بعده بأربعين سنة المسجد في القدس كما ورد في الحديث الشريف ذكر ابن هشام في كتاب التيجان: أن آدم عليه السلام لما بنى البيت (أي الكعبة) أمره جبريل بالمسير إلى بيت المقدس وأن يبنيه فبناه ونسك فيه وفي رواية "وسكن فيه" ثم أصاب الخراب المسجدين الكعبة والمسجد الأقصى نتيجة الطوفان وغيرها كما قال الزركشي وصنعا قديما ثم خربا حتى جدد إبراهيم عليه السلام الكعبة كما ذكر الله عز وجل "وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل".
وظل الأمر كذلك حتى جاء العرب الكنعانيون من جزيرة العرب إلى بلاد الشام قبل الميلاد بثلاثة آلاف سنة ونيف وسميت الأرض باسمهم أرض كنعان ومن الكنعانيين اليبوسيون الذي سكنوا جنوب بلاد الشام وجاء زعيمهم سالم فأقام هيكلا للعبادة على مرتفع عال في الأرض التي سميت باسمه "أور سالم" و(أور) معناها مدينة وذلك قبل الميلاد بثلاثة آلاف سنة وقبل ظهور إبراهيم عليه السلام ب 1850 سنة ولما جاء الآراميون حرفوا كلمة (سالم) فنقطوا السن شينا فصارت (أورشليم) وازدهرت المدينة بعد ذلك وعاقب عليها السكان على اختلاف أجناسهم وأديانهم وأطلقوا عليها أسماء مختلفة فصار لها عدة أسماء منها "أورسالم"، أورشلم، يورشالم، أورشليم، مدينة الرب، إيليا" وفي العهد الإسلامي سميت بيت المقدس القدس، دار السلام، مدينة السلام" وقد ورد اسمها (أورشاليم) في ألواح مصرية سميت (نصوص الطهارة) ترجع إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد وقبل دخول اليهود إلى القدس أي 1004ق.م.
وقد أوردت التوراة أن إبراهيم عليه السلام وفد إلى فلسطين وأحسن الملك العربي اليبوسي (ملكي صادق) وفادته ولم يجز إبراهيم لنفسه أن يملك قطعة من أرض القدس ووهبه الحيثيون قطعة من أرض حبرون (مكفيا) ليدفن فيها زوجته سارة كما يقول الكاتب اليهودي (جان ليجول).
ومن هذا السرد نرى أن تقديس القدس وتبريكها كان من تقديس الله لها لأنه أمر آدم أن يبني فيها ثاني بيت بني في الدنيا للعبادة فيه هو المسجد الأقصى وزادها تبريكا أن سالم اليبوسي (كما تقول الروايات عنه) كان رجلا صالحا بنى المعبد فيها على مرتفع وهو الصخرة (أي جدد بناء المسجد الأقصى) وجاء ملكي الصادق الذي أيد أول جماعة ظهرت للتوحيد في بيت المقدس فعزز هذا التبريك بأن فيها معبدا سماه "بيت المقدس" وكان ملكا عربيا نقيا ورعا محبا للسلام حتى أطلق عليه لقب "ملك السلام".
تبريك القدس في القرآن الكريم
نص الإسلام على تبريك مدينة القدس وجاءت الآيات المتعددة تذكر هذا التبريك الذي كان قبل ظهور الإسلام وقبل إسراء النبي صلى الله عليه وسلم غليها أي قبل ارتباطها بالعقيدة الإسلامية وإن كنا نعتبر ذكر القرآن لها بالتبريك تقريرا لمباركتها ومكانتها في العقيدة الإسلامية فحين يصف الله سبحانه وتعالى القدس وما حولها بالأرض المباركة فإنه تنويه بمكانتها وتعريف للمسلمين بأهميتها يعزز ما وجه المسلمين إليه بعد الإسلام من تقديرها وقدسيتها.
أولا: قوله تعالى في سورة المائدة آية 21:
(( يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين)) قال ابن عباس المراد بالأرض المقدسة المطهرة وهي (بيت المقدس) ومعنى كتب الله لكم أي وعدتم بها في ذلك الزمن أو أمركم بدخولها وقد قدست لأنها طهرت من الشرك وصارت مسكنا للأنبياء والمؤمنين وقال الأيوبي "وسميت مقدسة لأن فيها المكان الذي يتقدس فيه من الذنوب".
ثانيا: قوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة آية 58:
((وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين)) جمهور المفسرين على أن المراد بالقرية (القدس) ونص على ذلك السدي والربيع بن أنس
ثالثا: قوله سبحانه في سورة الأعراف آية 137:
((وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها))
مشارق الأرض ومغاربها المباركة هي بلاد الشام وإنما بوركت لوجود القدس فيها والمباركة حسية بالخصب وسعة الأرزاق ومعنوية لأنها مساكن الأنبياء الصالحين .
رابعا: قوله تعالى في سورة الأعراف آية 161:
((وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين)) الجمهور على أن المراد بالقرية (القدس).
خامسا: قوله سبحانه في سورة الأنبياء آية 71:
((ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين))
قال المفسرون: إن إبراهيم سلمه الله من نار قومه وأخرجه من بين أظهرهم مهاجرا إلى بلاد الشام إلى الأرض المقدسة فيها قال قتادة (من كبار التابعين) كان بأرض العراق فأنجاه الله للشام أعقار دار الهجرة وما نقص من الأرض زيد في الشام وما نقص في الشام زيد في فلسطين وكان يقال هي أرض المحشر والمنشر وبها ينزل عيسى عليه السلام ويلاحظ هنا أن المباركة للقدس سابقة على مجيء إبراهيم عليه السلام تأييدا لما ذكرناه من عمارة آدم لبيت المقدس وتجديد ملكي صادق للمسجد ورعايته له.
سادسا: قوله تعالى في سورة سبأ آية 18:
((وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين)) قال العوفي عن عبد الله بن عباس "القرى التي باركنا فيها هي بيت المقدس وقال مجاهد والحسن البصري وسعيد بن جبير ومالك وقتادة وغيرهم "يعني قرى الشام يعنون أنهم كانوا يسيرون من اليمن إلى الشام في قرى ظاهرة متواصلة وزاد العوفي "إنها قرى عربية بين المدينة والشام".
سابعا: قوله سبحانه في سورة النمل آية 8:
((فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها))
قال الألوسي في تفسيره (روح المعاني) واستظهر عموم (من) لكل من في ذلك الوادي وحواليه من أرض الشام الموسومة بالبركات لكونها مبعث الأنبياء عليهم السلام.
ثامنا: قوله سبحانه في سورة الأنبياء آية 81:
((ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شئ عالمين))
قال المفسرون الأرض التي باركنا فيها هي أرض الشام وتشمل بيت المقدس قال الزمخشري: وبركاته الواصلة إلى العالمين أن أكثر الأنبياء بعثوا فيه فانتشرت في العالمين شرائعهم وآثارهم الدينية وهي البركات الحقيقية.
ونلاحظ أن قوله تعالى ((تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها)) يدل على أن سليمان عليه السلام كان في أرض غير بيت المقدس وأنه كان يرحل إليها تجري به الريح إليها.
تاسعا: قوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة آية 114:
((ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم))
المقصود بالمساجد هنا بيت المقدس فقد روي ابن عباس أنها نزلت في النصارى الذين كانوا يطرحون في بيت المقدس الأذى يمنعون الناس من أن يصلوا فيه وقيل أنها نزلت في الروم الذين كانوا يمنعون الناس من ذكر الله في بيت المقدس وقيل نزلت في بختنصر الذي خرب بيت المقدس فالمراد بالمساجد على كل هذه الأقوال بيت المقدس ووصف من منع الناس من الذكر فيها والسعي في خرابها بالظلم والتوعد بالخزي له في الدنيا والعذاب في الآخرة مع تسليط الخوف على قلوبهم كلما هموا أن يدخلوها شعورا بالذنب الكبير الذي ارتكبوه في حقها.
كل هذه الآيات دليل على مكانتها عند الله وتقديسها عند المؤمنين وهذا في آيات القرآن والإيمان بآيات القرآن من عقيدة المسلمين.



نصوص قرآنية أخرى نوهت بالقدس وأهميتها على خلاف في ذلك:
أولا: قوله تعالى في سورة المؤمنون الآية 5:
((وجعلنا ابن مريم وأمه آية وأويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين))
أي أوينا عيسى وأمه مريم إلى مكان مرتفع وفيه أقوال مختلفة هل هو دمشق أو الرملة أو بيت المقدس قال قتادة والضحاك "هو بيت المقدس" قال ابن كثير وهو الأظهر لأنه المذكور في الآية الأخرى والقرآن يفسر بعضه بعضا وهذا أولى ما يفسر به ثم الأحاديث والآثار.
ثانيا: قوله تعالى في سورة النور الآيتان (36،37):
((في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار))
قال المفسرون: البيوت هي المساجد أمر الله سبحانه ببنائها وعمارتها ورفعها وتطهيرها وقال بعض المفسرين "يعني بالمساجد بيت المقدس" وفي الآيتين إشارة إلى الأتقياء الصالحين في بيت المقدس ولعل هذا يتفق مع ما يأتي من حديث "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ا يضرهم من خالفهم" قيل وأين هم يا رسول الله قال "ببيت المقدس"
ثالثا: قوله تعالى في سورة الحديد الآية 13:
((فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب))
قال المفسرون: هو حائط بين الجنة والنار وقال ابن جرير الطبري وعدد من المفسرين هو السور الشرقي في بيت المقدس باطنه المسجد وما يليه وظاهره وادي جهنم" ونفى ابن كثير أن يكون ذلك.
رابعا: قوله تعالى في سورة (ق) الآية 41:
((واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب))
قال بعض المفسرين المكان هو صخرة بيت المقدس قال قتادة يأمر الله تعالى ملكا أن ينادي على صخرة بيت المقدس أيتها العظام البالية والأوصال المتقطعة إن الله تعالى يأمركن أن تجتمعن لفصل القضاء.
خامسا: قوله تعالى في سورة النازعات الآيتان (13،14):
((فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة))
قال المفسرون: فإذن هم بالساهرة فإذا هم بوجه الأرض أحياء بعد أن كانوا أمواتا بباطنها "والساهرة الأرض البيضاء المستوية وقال بعض المفسرين الساهرة: البقيع الذي هو إلى جانب الطور وهو المكان المعروف شمال سور القدس وله باب يسمى باب الساهرة.
سادسا: قوله تعالى في سورة التين:
((والتين والزيتون وطور سنين))
والتين فاكهة طيبة والزيتون فاكهة من وجه ودواء من وجه آخر وزيته خير الزيوت وقد يراد بالتين والزيتون جبلين بدمشق والقدس وقال ابن عباس "الزيتون مسجد بيت المقدس أو الجبل الذي عليه بيت المقدس"وأما عكرمة (من التابعين) فيقول الزيتون هو "بيت المقدس" وهو ما اختاره ابن جرير الطبري.
سابعا: قوله تعالى في سورة آل عمران الآية 37:
((كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا))
جاء تفسير الجلالين أن أم مريم أتت الأحبار سدنة بيت المقدس فقالت دونكم هذه النذيرة فتنافسوا فيها لأنها بنت إمامهم فقال زكريا أنا أحق بها لأن خالتها عندي فانطلقوا وهم تسعة وعشرون إلى نهر الأردن وألقوا أقلامهم على أن من يثبت قلمه في الماء فهو أولى بها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نداء القدس مسرى رسولنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ القدس
» الى القدس الحبيبة
» القدس عبر التاريخ
» خصائص مدينة القدس
» ما لا تعرفه عن مدينة القدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النبراس التعليمية :: فلسطينيات :: القدس لنا-
انتقل الى: