منتديات النبراس التعليمية
 ديوان شعر :ألم وأمل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة النبراس التعليمية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  ديوان شعر :ألم وأمل 829894
ادارة المنتدي  ديوان شعر :ألم وأمل 103798
منتديات النبراس التعليمية
 ديوان شعر :ألم وأمل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة النبراس التعليمية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  ديوان شعر :ألم وأمل 829894
ادارة المنتدي  ديوان شعر :ألم وأمل 103798
منتديات النبراس التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي علمي يهدف الى تبادل الخبرات بين معلمي مبحث الاجتماعيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ديوان شعر :ألم وأمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم رياض
*****
*****



عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 27/02/2012

 ديوان شعر :ألم وأمل Empty
مُساهمةموضوع: ديوان شعر :ألم وأمل    ديوان شعر :ألم وأمل I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 23, 2012 2:55 pm

ديوان الشاعرة الفلسطينية:
المعلمة نجوى عبدالحفيظ مجد

ألم وأمل





الإهداء

إلى وطني الحبيب فلسطين
الفريد في عطائه
والسامي في عليائه
والمضمخ بعطر شهدائه
اهدي هذا العمل
إلى وطني الحبيب فلسطين
الفريد في عطائه
والسامي في عليائه
والمضمخ بعطر شهدائه
اهدي هذا العمل






تـقـديـم

سعدت كثيرا بالاطلاع على جديد الأديبة نجوى مَجَّد، وقد قرأت كثيرا من بداياتها قبل بضع سنين عندما كانت طالبة في قسم اللغة العربية بجامعة النجاح الوطنية، كنت أطمئنها إلى أنها سترتقي في مضمار الشعر، وستبلغ مكانة مرموقة إن هي واظبت على مزيد من الاطلاع في دواوين فحول الشعراء في العصور المختلفة، وحرصت على تطوير أدائها وقدراتها من خلال شحذ التجربة، وتعميقها، والتفاعل مع مجريات الحياة؛ لأنها، بذلك، تصبح قادرة على التحليق في آفاق أرحب وأبعد، وقد كان.
فبعد اطلاعي على أعمالها في هذا الديوان؛ تبيّن لي أنها قد اجتازت مرحلة التجريب، وأنجزت مهمات الرحلة، وأصبحت تخوض غمار الحياة؛ مزوَّدة بتجربة تسعفها في التعبير المؤثر عن ما يجري حولها، واستمدت من الوسط الاجتماعي المتدين، الذي يشيع في قريتها (عزون ) كثيرا من القيم، وأفادت من تجربتها في حقل التربية والتعليم ما جعل موضوعاتها متنوعة تنمّ عن تغلغل القيم الإنسانية في وجدانها؛ فهي حاضرة في كل قصيدة تقرأها، ما يجعلنا نصنّفها، ببساطة، في عداد الأدباء الملتزمين الذين يقدّمون القضايا العامة على خصوصياتهم.
ذكرتني في بعض قصائدها التعليمية والحوارية بشوقي في رواياته الشعرية وقصائده التعليمية، وبحافظ إبراهيم في قصائده الاجتماعية، وبأحمد مطر في يعربياته المتمردة، وبغيرهم من الشعراء.
ولك أن تستعرض معي بعضا من عناوين قصائدها لتقف على حقيقة ما أسلفت؛ مثل "ستون عاما " و " الشعب التائه " و "حديث مع لاجئ" التي تتحدث فيها عن اللاجئين، ومثل " لبنان جرح جديد" و" يا ذلّة الأعراب" و"فداء فلسطين" و" الإعلام العربي" التي تتحدث فيها عن قضايا الأمة، ومثل قصائد المواد الدراسية، والحوار بين الصفوف المدرسية، ونور العلم، وغير ذلك، كقصائدها الوجدانية التي استمدتها من أمومتها؛ مثل " إلى أولادي" و" إلى ولدي يحيى" ومن معاناة أسرتها جراء اعتقال بعض إخوتها مثل" إلى أخي المبعد"، مما يوحي بخصوبة تجربتها بالرغم من قصرها، وباقتحامها مجالات جديدة، وتناولها لموضوعات لم تسبق إليها.
وما تزال الشاعرة نجوى في مقتبل العمر، وقد جرت شاوين دون أن تكل، وإني لأرجو لها أن تتبوأ مكانة مرموقة في دنيا الأدب بعد حين ، فقد تجاوزت عقبات الطريق المؤدية إلى سوق عكاظ؛ يشهد بذلك سلامة لغتها، ورقة الأوزان واستقامتها، وتنوع المجالات التي تستهويها وتجيد التعبير عنها بما ينسجم مع المتلقي، ويأتي موافقا للموضوع، يضاف إلى ذلك تلك الصور الجميلة التي تستوحيها من الطبيعة الفلسطينية، والأحداث الدامية التي تعيشها فلسطين وأهلها، ناهيك عما تستمده من التراث؛ باستدعاء أعلامه وتوظيفها لخدمة النص، لبث روح الصمود، وبعث الهمم، وإشاعة روح التمرد والثورة في صفوف الأمة.

20 صفر 1429هـ أ.د. يحيى جبر
أستاذ علم اللغة بجامعة النجاح الوطنية

الفارس الشهيد "ياسر عرفات"

مهما الماسي في بلادي أظلمت
بك همة للمعتدي ما أذعنت
جاهدت حتى صرت رمزا للفدى
والهامة الشماء مجدا كللت
ما كنت الا ناطقا عن حقنا
وبموكب الإصرار امال مشت
دونت في الأيام أسمى قائد
كم أسرة بك من لياليها احتمت
عمر الشباب قضيته في ساحة
الحرب التي في نبض قلبك ضمنت
ها حولك الأبطال تعطي بيعة
للقدس رغم القهر دوما أخلصت
تمحو ضباب الذل عن ساحاتنا
وتخط أمجادا إذا ما زمجرت
فانظر أبا عمار شعبك شاهد
أن الحقوق بعهدكم ما ضيعت
جابهتهم بعزيمة جبارة
لسياسة القتل المنظم ما انحنت
عرفات يا رمزا لشعب صامد
طوبى لأرض مثل شخصك أنجبت
ما فكر الموت الزؤام بأنه
لما طواك مسيرة المجد انطوت
رمت الشهادة في الجهاد لتجتبي
فضل الشهيد لأجل ارض مزقت
لكنها استعصى عليك نوالها
فظللت تضرب في رقاب انثنت

حتى ظفرت بها وأنت مردد
أن الشهادة في دما الحر جرت
لما رفضت عن الحقوق تنازلا
رغم الضغوط ونار حقد أضرمت
حوصرت لكن ما ركعت لمكرهم
فعزيمة الشهم الأبي ما حوصرت
صنت الأخوة والرفاق حفظتهم
ورؤى اليهود على التفرق راهنت
فضربت أمثلة تعز بذي الدنى
وعلى الجهاد صفوف شعبي وحدت
طعنوك غدرا يا زعيما خالدا
فالغدر شيمتهم ونفسك قد سمت
قد نلتها عرفات فاسكن جنة
للصابرين على البلايا أزلفت
وعلى خطاك الشعب يمشي هاتفا
وعلى فراقك أعين الأقصى بكت

احمد ياسين
هذا مسارك أضواء لمن ساروا
خضت العجاج وصان الدرب جبار
جاهدت قوماً ولم تأبه لمن مكروا
مكر اليهود أمام الحق ينهار
هذا نداؤك دوى في مرابعنا
لا تأمنوا لعدو فهو غدار
لا لن يحرر ارضي غير قنبلة
بغير صوت الفدا لن يمسح العار
ياسين قولك مزروع بأفئدة
تهوى الجهاد وصوت الحق تختار
يا سين يا قائداً فذاً نمجده
الجيش خلفك ان اقصيت جرار
قبل الرحيل كسيت المجد في حلل
وإذ رحلت ففوق الهامة الغار
مستهدفاً كنت يا ياسين مع شلل
شيخاً جليلاً ولكن أنت مغوار
لو كان مثلك كل الشعب مجترئاً
وفيه عزم فكل الشعب أحرار
الله حذرنا من كيد قاتلنا
ان اليهود بصوت الحق كم ماروا
ما مازنا المجرم السفاح في وطني
فالكل متهم كي تهجر الدار
أضاع شعبي وأحرار له عملوا
في ساحة الحرب جاسوس وسمسار
من حقنا قتل من يصبو لمصرعنا
قد جاءنا من اله العرش اقرار
فهل نرى أرضنا للمعتدي وطناً
ونهمل الثأر ذا والله كبار
ياسين أدركت ما في الأرض من الم
فهب عزمك والأحرار قد ثاروا
لم يرحم المعتدي شيخاً ولا ولداً
فكيف أنت وهم قدامك انهاروا
أتعبتهم أيها الشيخ الذي ارتعبت
من عزمه قوة الظلم ومن جاروا
لم تنحن الهامة الشماء بل شمخت
ولا انثنى العزم بل في العزم إصرار
فالمعتدي ريحه من عزمك ارتعبت
فأنت في ساحة الهيجاء إعصار
كم فارس قد فدى ارض الهدى بدم
كالمسك روى الثرى والدمع مدرار
ابو جهاد ويحيى والشقاقي كما
ابو علي رموزاً كلهم صاروا
فكل من عاش في ارض الرباط غداً
مستهدفا حوله قد أشعلت نار
هذي الرسالة للاعراب مرسلة
نغتال قادتكم والكل يحتار
من يرفع الرأس منكم سوف نقطعه
ناموا فكل رموز الخير قد غاروا
فكل شعبك يا ياسين مجتمع
على الجهاد وللإسلام أنصار
لم يثنك الشيب عن حق تسانده
ياسين قبلك قسام ومختار
فاهنأ عزيزا بجنات نؤملها
على خطاك اسود المصطفى ساروا
موت شريف وعيش زانه شرف
ذي نعمة نالها والله أخيار
طوبى لأحمد فالجنات تطلبه
مع الصحابة في الفردوس أطيار

وترجّلَ الرّنتيسي
في كل يوم فارس يترجل
والشعب يهتف
ثم يغلي المرجل
وترن في الدنيا هتافات القسم
والله لن ننسى مراراً أو الم
فالشعب عملاق وصهيون القزم
لكن وبعد هنيهة
وإذا استكان المرجل
ألفيت من شجب الجريمة
للتفاوض يرحل
أو هكذا ننسى دماء شهيدنا
والله ذا لا يعقل
ما ميز السفاح بين مفاوض
ومجاهد حمل السلاح
فدم الفلسطيني انى كان
سهل مستباح
أدركت يا عبد العزيز
بأننا رهن الجراح
فهببت تزرع في القلوب
بهمة بذر الصلاح
ورسمت دربا للكفاح
وعلى خطى ياسين سرت مناديا
يا قوم هبوا جاهدوا
يا قوم هبوا للفلاح
لما رأيت طفلا باكياً
في مطلع العمر تيتم
والبيت مأوى الحلم والماضي تهدم
والأم ثكلى تدفن الأبناء
والأعياد مأتم
أعلنت يا عبد العزيز بأنه
آن الأوان
لبنادق الأبطال في الأرض
أن تتكلم
وظللت بالتحرير مع ياسين تحلم
حتى ارتقيتم للعلا شهداء
والجاسوس أظلم
توجت درب العزم والأفعال حقاً بالشهادة
لله أيتها الشهادة
كم تعذبين
يتسارع الأبطال كي يلقوك
حباً تبسمت
يتسابقون
كل يريد بأن يكون
حراً شريفاً إذ ينالك
مشرقاً فيه الجبين
ويقول تباً للحياة إذا غدت
ذلا وعاراً تحت ظلم الجائرين
إن الشهادة درب كل المسلمين


يحيى عيّاش
يا أبيا حطم الظلم بسيف من يقين
زلزل الأرض وأحيى العزم فينا والحنين
زرع الخوف لكي يحصد موت الحاقدين
حطم القيد وألقاه ونادى الثائرين
أوثق الأغلال في أعداء رب العالمين
وأبى الذل ودرب العار والمستهزئين
رافضاً تسليم مسرى احمد الهادي الأمين
فسقاهم حسرات الموت مع مر الأنين
ليذوقوا مثلما ذقنا على مر السنين
يا جسوراً عشق الموت ببأس لا يلين
وهب الروح ومنى القلب بالنصر المبين
وأبى يحيى لكي يحيا عذاب المعتدين
مقسماً إن يأخذ الثأر لأقصانا الحزين
مشعلاً ناراً من الخوف بقلب الغاصبين
عن طريق الغدر والأذناب فازوا بالكمين
عرفوا بالجبن مذ كانوا فظلوا غادرين
وهوى يحيى كصقر في سبيل المسلمين
في سبيل القدس والأقصى وحق اللاجئين
وتراب اللد والبحر وصبر الصابرين
ونداء الثأر للأحرار ينمو في العرين



يا ذلة الأعراب "صدام حسين"
جارت وأفسدت الدنى الحكام
وترنحت تحت الحبال الهام
واستنمر السفاح في أوطاننا
وإذا السفيه كأنه ضرغام
عجباً أيقتل قائد ببلاده
بيد العدى ومع الممات يضام
لفت على عنق الرئيس حبالهم
وعلت على هاماتهم أقدام
حتى متى يبقى القرار قرارهم
وشعوبنا بين القبور تنام
ذبحوا المشاعر والنفوس بحقدهم
وتجبروا واستهدف الإسلام
قابلت مشنقة العدو بقوة
بئست نهاية عمرك الإعدام
جعلوك أضحية لشعب مسلم
غطاه جهل مطبق ورغام
في يوم عيد حقهم إطلاقه
لكنهم في طبعهم إجرام
فالعيد اعتاق وعفو للورى
وسعادة جاءت بها الأحكام
لكنهم ذبحوك في أعيادهم
وطغى على هذا الوجود لئام
أنا ما رثيتك بل رثيت لأمة
صغرت فكل رجالها أقزام
وقلوبها خضعت لتخدم ظالماً
وعلى الوجه تلون وقتام
يا ذلة الأعراب فوق عروشهم
يا ويح ما آلت له الأيام
هل يأمنون نهارهم أو ليلهم
من بعد ما باعوك يا صدام
أبناء جلدتك اللئام مصيرهم
ما دبروه فأمنهم أوهام
ما كان فرق بين من رقصوا لهم
والصامدون وردهم ألغام
طاف العميل بأمة مأفونة
ذئباً وتتبع خطوه الأغنام
غاياتهم إذلال كل مهلل
وتبجح وتسلط هدام
لم يقصدوك وإنما غاياتهم
إذلال شعب طبعه الإقدام






فكأنهم شنقوا كرامة امة
خفقت بلا قلب بها الأعلام
كانت إذا قالت يصاخ لقولها
فسعى ليهدم عزها الظلام
بعثوا بشنقك للعروش رسالة


في شرعها حمل السلاح حرام
كونوا لنا مثل العبيد بحكمكم
لا توقظوا همماً وذلاً ناموا
يحمون إسرائيل في أعمالهم
لها العطاء الحر والإكرام
شهدت صواريخ العراق لمجدها
وسموها والآخرون نيام
فإذا المآثر لا يغيب ذكرها
فإلى الفداء تحية وسلام
بغداد نور للعلوم وأهلها
ارض العراق رجالها أعلام
وتبث للأقصى الجريح تحية
فلها الثناء يسوقه الأيتام
رثيت لما فعلوا فلسطين التي
فرحت لعز خانه الإعلام
قد بت يا صدام حراً هازئاً
بشماتة فالحر ليس يضام
يكفيك أن يد المجوس هي التي
شنقتك وهي على العريب حرام
ويد الصليب تحثها وتعينها
ويد اليهود على الجراح تنام

حنظلة

عذرا ففي قمم المذلة مهزلة ويفوق ما قالوه صمتك حنظلة
راقبتهم وفضحتهم فمسيرهم عار الخيانة والدناءة كلله
فوقفت في رث الملابس حافيا كابن المخيم في عيونك مسألة
وشهدت أعواما طوالا ضيعت فيها بلاد سحرها ما أجمله
في كل زاوية وقفت مسجلا آهات شعب حزن عمر جلله
فهناك في صبرا رايتك واقفا واللاجئ المسكين ينعى موئله
وهناك في بيروت كنت مهاجرا مع كل طفل ذاق ويل المرحلة
وبغزة الثكلى سكبت مدامعاّ وسط المآتم حيث نار مشعلة
وطفولة تبكي على أحلامها وعليك تطرح بالعيون الأسئلة
وهزيمة بين الأزقة قد مشت وبنفس كل مواطن متجولة
ووقفت في الجولان فوق جبالها والصمت يسال من يحل المعضلة
وحملت أكياس الطحين لأسرة تحت الصقيع نهارها ما أطوله
ونضحت ماء كاد يغرق خيمة للاجئين بها الصغار مبلله
وجلست تحت القصف ترثي قرية لله كم عانيت ظلماً حنظلة
فإذا الأيادي المعتدي امتدت إلى ناجي العلي والخصم غدرا جندله
سيظل حنظلة المجاهد شاهدا وبصمته يرثي الحلول المقبلة
أن لم يكن فيها دماء حرة تمحو الأسى وتدك حتما معقله
فهو الفتى وهو الشهيد وانه دمع اليتيم ووقعه ما أثقله
وهو الفقير بحزنه وبيأسه وهو الفدائي يعد المقصلة
متجاوزاُ وهم الحدود بصمته ولبؤرة الأحداث ناجي أوصله

وتحن يا درويش

درويش مات ولم تمت كلماته
بل أورقت وازينت جناته
نسج الكرامة من حروف حرة
وغزت ميادين العدى أبياته
من نور شمس العز خط قصيدة
لتظل فخرا لا تلين قناته
للحق صوت يلعن الظلم الذي
سلب البلاد وعمها حسراته
والشعر يا محمود من أجناده
ومع المجاهد ترتقي خطواته
ظمئت إلى الحرف الصدوق نفوسنا
فرويتها شعرا سمت غاياته
أنشودة النصر التي من صبرها
نطق الجماد وما انتهت آهاته
هي بانتظارك كي تخط حروفها
شعرا وتخفق في العلا راياته
غادرت تأمل عودة للقرية الثــــ
كلى ، حزينا زاده ناياته
وتبث أشعار الوفاء لموطن
حرقت كيان المعتدي زفراته
ذقت المرار مهجرا ومشردا
للكرمل المفقود تهفو ذاته
ونثرت في بحر القصيد لآلئا
يشدو بها من ضيعت جناته
وكتبت رغم القيد شعرا ثائرا
ما هزك العادي ولا نكباته
لا بل مع الزياد كنت محلقا
وسميح تسمو للذرى كلماته
ويمدكم غسان من أنواره
لتطل شمس نبوغكم ونباته
ويطاول الجوزاء مجد مقامكم
أدب المقاوم لا تجف دواته
وتشق بذرة شعركم ليل الأسى
وإذا الذين تشردوا قاداته
وتحن يا درويش للخبز الذي
صنعته أم سرها بركاته
للقمح للزيتون للوطن الذي
ظلت بفكرك حرة ربواته
سجل أنا عربي رغم عدائهم
شقت عباب ظلامهم ضرباته
قول يفاخر أمه مأفونة
بعروبة خلصت لها عزماته
















درويش فوق ثرى فلسطين التي
كانت لها بمداده جولاته
حي وان مات الذي صولاته
للقدس ، للوطن الذبيح حياته
يا نفحة الأشواق يا قيثارة
يا شاعرا في حرفه ثوراته
أرحلت ؟؟ لم يرحل عن القدس الأسى
والمعتدي لم تنطو صفحاته
والمسجد الأقصى يئن وأهله
يتصارعون فأين أين هواته؟؟
لم يبق في كأس التصبر فضلة
عيش المشرد لاجئا ومماته
وحنينه لدياره ولسهله
ولقرية كانت لها غدواته
أتقر يا درويش عينك إذ غدا
المشتاق في ارض الرباط رفاته
طوبى لرام الله فتحت ترابها
مثوى الأسود ومجدها وحماته


شهداء عزون
جاد حمادة
جاد جاد بالدماء فهو نسر في السماء
رفع الرأس أمام ال موت واختار الإباء
قدم الروح لأقصانا وصان الكبرياء
حارب الأعداء حتى نفذت منه الدماء
شيمة المخلص دوما اجتهاد ووفاء
******
محمد سليم
ضحى بعمر زاهر محمد
أهناك من شهداء شعبي أجود
من اجلنا ماتوا فكانوا شعلة
وعلى الوفاء عهودهم تتجدد
يحيا محمد الشجاع بجنة
وبهذه الدنيا يظل يمجد
هجر الشباب ولهوه بإرادة
فالخير فيمن راضيا يستشهد
فاهنأ شهيداً طاهراً لم ننسه
ستظل في فكر الجميع تخلد
*********
علي سويدان

علي الأبيّ فدى رايتي
ودرب علي غدا غايتي
بدرب النضال هوى قائداً
وسار شهيداً الي الجنة
سقى المعتدين من الحنظل
ورد الضياع عن الأمة
فأرخصت روحك يامخلصاً
فأرض فلسطين كم جلت
هنيئا علي بما قد فعلت
فأمثالك اليوم قد قلّت















عبد الرحمن عابد
عبد الرحمن مضى حرا
هو في تاج الدنيا درا
بطل سرا وعلانية
وكسا الآفاق به فخرا
ستظل بذي الدنيا مثلا
وحبيب الهي بالأخرى
غادرت شهيداً ووفياً
يلقاك العالم بالبشرى
فاهنأ بالجنة يا عبد
الرحمن ويا أطيب ذكرى

******
الشهيدة فاطمة غزال
أفاطم يا ابنة الأحرار إني
لاحني الرأس إجلالا وشكرا
نشأت بقرية في المجد عاشت
وأسقت جيش نابليون قسرا
متيمة بحب الأرض حتى
فدتها بالنفيس وكان عمرا
فما وهنت لشيب قد غزاها
بل ارتفعت به للنجم قدرا
تمد الثائرين بزاد صبر
وأن هناك بعد العسر يسرا
وذي أسماء عادت من قرون
تخط كفاحها نورا وفخرا
فما اقتصر الجهاد على رجال
فشقته وظل المجد يترى

حسين سويدان
في أرضه الخضرا حسين استشهدا
ولأجلها غنى وللمجد اهتدى
فأغاظ أعداء البلاد لأنه
طير على فنن التفاني غردا
ما كان في يده السلاح لقتلهم
فسلاحه نار التحدي والهدى
لقي الشهادة عاشقا لترابه
ومعانقا أرضا لها يحلم الفدى
يا حبذا الموت الشريف لمخلص
قد ناله فغدا وساما خلدا




ناجي عدوان***
دوّت بعزّ في سما وطني المفدى العاصفة
هبّت على وكر العدا مثل النّسور الخاطفة
ضمت أسوداً لا تهاب الموت، موتاً قاذفة
بعرينها النّاجي غدا ليثاً ، رعوداً قاصفة
حمل السلاحَ ولم يزل غضّاً بروح ٍٍ جارفة
ليقاتل الأعداء أصحاب الوعود الزّائفة
فأصاب منهم مقتلاً منه الأعادي واجفة
ناجي الشهيد منارة بذ رى الشّهامة واقفة
تهدي إلى حبِّ الشهادة والحياة الهادفة
ناجي مآلك للجنان وللقصور الوارفة
يا فخر عزون الّتي لابن العواصف هاتفة
******
نصر عودة***
النّصر يا نصر لا الأحلام تصنعه ولا القعود بل التصميم يبنيه

فكنت يا نصر في ساحاته بطلا يجني الكرامة والجنات تؤويه

دوّى نداء لغزة ليس يسمعه إلاّ الوفيّ وجرح الأهل يدميه

لبّيت يا نصر صوت الطفل فاخترقت رصاصة الغدر رأساً ليس تٌُحنيه

روّى ترابك يا عزون فافتخري دم الشهيد وفي فخر العلا تيهي






العصفور الجريح " إلى الطفل محمد الدرة"

كان عصفوراً جميلا مع أبيه
يتمشى
يحمل اللعبة ما بين يديه
يرسم البسمة فوق شفتيه
ويغني للحياة
ثم في الفكر يطير
كان محبوبا صغيراً
تعطف الأم عليه
والأب المعطاء يحمي مقلتيه
فهو بالحب جدير

كان هذا الطفل بالآمال يحلم
ونسي
أن هذا الشعب محروم من الحلم البريء
فالعدو المعتدي
من جرح شعبي يحتسي

رسم المستقبل الحلو كغيره
من عصافير الوطن
ومحا الحلم الجميل
من محا حلم الزمن
كان يمشي في ممرات الوطن
ويرى كم كابد الكل المحن
يتمنى أن يصير
بطلاً يرفع عن كاهل أقصانا الشجن
غاب عن ذهن الصغير
أنه مستهدف كالآخرين
من يعيشون على ارض الرباط
ولأجل القدس ظلوا صابرين
فهوى المسكين في حضن أبيه
وينادي.............. يا أبي
احمني منهم فكم كنت المعين

فرأى.........
دمعة الوالد ممزوجاً بها
بعض دماه
ودع الطفل أباه
بعيون تتساءل
وبها الحزن يجول
قل لامي
إنني في جنة الله أصول
وانين الوالد الحاني يقول
مات طفلي......... مات طفلي
وارتقى الطفل شهيداً للسماء
ورأى العالم قتل الأبرياء
واستكان الحق فيه للخمول

أيها الطفل الذي ذاق المرار
وانتضى من حوله الأعراب
ذلاً وصغارا
أي عدل ترتجيه يا صغيري
عدلهم ما ضم يوماً غير أطفال اليهود
بينما عن ساحة الطفل الذي
يعدم يومياً توارى
والضمير الحر ما غاب اختيارا
إنما مات انتحارا
عندما شاهد أطفالا يبادون بأيدي المجرمين
وقوى العالم تحمي قاتل الطفل
وترعاه جهارا

يا محمد
دمك القاني على الظلام شاهد
وعلى عالمنا الحر الذي
ظل يعاند
أن في الأرض عدالة
أن في العالم للحق مساند
كل يوم يدحض الباطل
برهان جديد
أنت في الجنة حي
وتشاهد

هنا انتثرت دماك "أبوعلي مصطفى"

بنو صهيون أجرام شنيع
ضحاياهم هم الحمل الوديع
فإن هب الشريف وقال ارضي
فان مصيره القتل المريع
وان لمس اليهود بذور عزم
بنفس مجاهد فهو الصريع
ويغتالون من شاؤوا جهاراً
وبالإرهاب أرواح تضيع
تعوّدنا على شهم زعيم
وليث خلفه تمشي الجموع
هنا انتثرت دماك أبا علي
على ارض يعذبها الخنوع
فعزمك بلسم لجراح ذل
بها مزروعة هذه الجموع
فنلت شهادة تصبو إليها
وهز المعتدي الرد السريع
فقتلانا من الذهب المصفّى
وقتلاهم لهم أصل وضيع
فليس وزيرهم أغلى حياة
وان كانت تحاميه الدروع
له شق الفدائيون أرضا
وحب بلادهم لهم الشفيع
فهل ننسى الأرامل واليتامى
وكم لقي الأسى الطفل الرضيع
وصوت القدس نادى مستغيثاً
لماذا أيها الشعب الركوع
فهب أبو علي مع رفاق
وفي أيديهم السم النقيع
وحب الأرض نور في عيون
ونار الثأر تحييها الضلوع
أشداء على أعداء شعب
وهم للمواطن الغالي شموع
فلسطين لها أصل شريف
بسر صفائه تصفو الفروع
ستنجب مثلما قد أنجبتهم
اسودا عزمها صلد منيع



لبنان جرح جديد
واحسرتاه على الأطفال تنفعل
وقد غدت أبحراً من دمعها المقل
في ملجأ آمن لاقوا مصارعهم
والعالم الحر مختال ويختتل
فروا من الموت عل القصف يخطئهم
لكن أتنجو نفوس جاءها الأجل
والله يختار أطياراً لجنته
أطفال قانا سراعاً للعلا وصلوا
كانت طفولتهم تشدوا براءتها
لم يعرفوا مرةً ما الجد والهزل
أحلامهم بالحياة الحلوة اختنقت
تحت الركام وماتت عندما ارتحلوا
هل يطلق الطفل صاروخاً وقنبلة
الكل يعرف لكن ليتهم عدلوا
فلا تراهم سوى صرعى معفرةً
لهم جباةٌ ويذوي فيهم الأمل
قتلى وجرحى وتدميرً وضائعة
كل الحقوق وما في فكرنا حيل
كل القوانين تحميهم إذا اشتعلت
حربٌ وتوصي بان نرعاهم الملل
اما اليهود ففي اطفالنا هدفٌ
هم ضاربوه ولا يدرون ما المثل
قانا الذبيحة يا عاراً يلاحقهم
ووصمةً في جبين العرب تعتمل
ذا جرح غزة ما زالت مدامعة
تصلي أتوناً بنار الويل يشتعل
صهيون يفرغ سماً في مدائننا
وذا المصاب علينا موجعُ جلل
قانا الشهيدة كم شاهدت قسوتهم
وكم تفنن في تعذيبك النذل
وما يزيد الأسى دوماً جرائمه
ستار خبث عليها ظل ينسدل
مات الحياء من الأعراب من زمنٍ
ووصفهم علة ضاقت بها الجمل
يلوون السنة في الحق عاجزة
وعند طعن الفدائي قولهم جزل
جادوا الملايين في إفساد ناشئةٍ
لكنهم عند رد المعتدي بخلوا
فليتهم مثل قارون وزينته
وليت أذرعهم ينتابها الشلل





وليت عيناً ترى طفلاً ممزقةً
به الضلوع ولا تبكيه تنسمل
أين الحمية يا مليار قنبلةٍ
أصابها وابل التعتيق والبلل
أنىّ نلوم صليبياً لقسوته
والعرب ان نطقت انجازها الجدل
ألا أبيّ يحامي عن حمى وطني
جرح الخيانة يوماً ليس يندمل
فهل سهرتهم وهل حمى اعترت جسداً
لما اشتكى لكم الأطفال ما احتملوا
وهل شددتم بعزمٍ بعضكم بعضاً
وهل رصصتم صفوفاً عزمها جبل
أم هل تعاون جمع المسلمين على
بر وتقوى وعن دعم الاذى رحلوا
فيم التقاعس عن نصر لإخوتكم
أهم ذئابٌ وأمريكا هي الحمل
كل العروش طعام يستلذ به
بوش اللعين إذا ما الأخوة اقتتلوا
لكنهم في سبيل التاج جامدةُ
دماء نخوتهم والعار مكتمل
تلك العراق وذي لبنان غارقةٌ
في بحر ظلم وفيكم تكمل العلل
لن يرحموكم فان الصبح موعدكم
انتم أُكلتم إذا ما أهلكم أكلوا
عوداً فعوداً كسرتم دونما تعبٍ
ومن يحارب ذا التفريق فالبطل
والغرب يحرس إسرائيل في علن
وفي المشارق ذيل الكلب ينفتل
يرى اليهود دم الأغيار مهزلةً
وفي القبالا يقام العيد إن قتلوا
لا يرتوون دماءً في مجازرهم
ويطفئ الله ناراً حين تشتعل
تلمودهم صاغ عدوانا يميزهم
سفك الدماء لهم طبعٌ به جبلوا
خانوا النبيين فالخسران موئلهم
حتى وان افسدوا في أرضنا وعلوا
الغرب يحرسهم والشرق يدعمهم
نفطاً وغازاً وأقوالاً بها العسل
فالحق يلعنهم والصدق يلفظهم
وفي جهنم ما قالوا وما عملوا






لهم حلالٌ زلالٌ حمل أسلحةٍ
وحرموها على من بالهوى اغتسلوا
شهراً تحارب حزب الله دولتهم
حتى يؤوبوا حيارى مثلما دخلوا
تنقضّ صقراً على الأغراب منتفضاً
تبلي وتنقض ما هم في الدجى غزلوا
والعرب نائمةٌ في ليل سكرتها
ملاحهم تائه ربانهم ثمل
للعرش شرعٌ شرار الناس تحكمه
آراؤه جدل إخلاصه دجل
فاضرب لهم مثلاً يذكي حميتهم
عزت ليهم لطول الغفوة المثل
فهل غريبٌ إذا ما منعة صمتت
وضيعت عزة أن تنطق الأسل
هم الذئاب فكن ليثاً يمزقهم
يحمي البلاد ولا ينتابه الكسل
لما السماء بها الأنوار قد افلت
نجوم مجدك حزب الله ما أفلوا
فاحمل عليهم وثق بالله إن صدقت
فيك النوايا فجند الله ما فشلوا
والله ثبت أقداما مجاهدة
أما الذليل فيغشى دربه الزلل
لا بد للقوم من نصر ومكرمة
ينئي المذلة إن ضحوا وإن بذلوا
والله يمددهم جندا مسوّمة
ويعتري المعتدي في قلبه الوجل
فالله يرمي وان وجهت أسلحةً
وإذ قراهم خوَت والمنتدى طلل
تبقى رجالك حزب الله صامدةً
ففي الجهاد ومن إيمانهم صقلوا
وتشهد الحرب أن الحزب هامته
تخلو وان رجال الحزب ما سهلوا
ومن أراد بذي الأبطال مفسدةً
فهم غثاء وفي أبصارهم حول
هذه فلسطين يا لبنان داعية
أن يكتب النصر مهما تمكر الدول
وان يعلم حزب الله امتنا
درساً ويسقط من عليائه هبل
فسنة الله في الأيام ظاهرة
النصر للحق ما جاءت به الرسل

شلت يمينك
شلت يمينك أيها الخنزير
إن الرسول على القلوب كبير
وهو الذي شمل الحياة بنوره
وله دماء المسلمين نصير
شمخ الهلال على الجميع بعزةٍ
وشعاركم خالي الوفاض كسير
فهل التعرض بالأذى لمحمدٍ
حريةٌ بل ، فتنةٌ وشرور
إن كان في سب الهدى حريةٌ
وتقدم فليخسأ التعبير
ما كان يوماً في البرية ، كلها
بمقامه ، فرسولنا تنوير
والصادق المأمون في أقواله
وهو الذي للخائفين مجير
تتلألأ الأنوار في نطق اسمه
وحباه يشفع في العباد قدير
صلى عليه الله طول حياته
وبموته ذكر الحبيب عبير
فمصير من عشق الهداية جنةٌ
أما الذي ذم الهدى فسعير
خسئ الذي سب الرسول فقلبه
فيه العداوة للحضيض تسير
ووراءه الأنجاس خلف ستارةٍ
تذكي الحقود شعارها التدمير
فبدت لنا البغضاء من افواهم
وصدورهم فيها العداء كبير
تفدي النفوس حبيبنا ونبينا
فهوى الذي بهوى النفوس جدير
ولمجد رابته أوروبا أرجفت
وتناوشتها ذلةٌ وسعير
والآن أوروبا بخزيك اصمتي
أرايت كم لنبينا التقدير
أرايت كم تفدي النفوس نبينا
ولأجله ملأ البلاد نفير
سيظل يرعبكم جهادٌ صادقٌ
ويهزكم في عزة التكبير
ما نام يوماً ظالمٌ إلا ومن
إجرامه لا يهدأ التفكير
لو مسّ إسرائيل صوتٌ عادلٌ
وأماط فكراً كله تخدير
لهببت ، يا وكر النفاق حريصةً
وتلا الشهيق تأوهٌ وزفير
ووسمت بالإرهاب امة مخلص
وشرور أمريكا بها التدمير
زورٌ وبهتانٌ جميع فعالكم
ومآلها الإهمال لا التقدير
والله لن ترضى اليهود ولا الذي
نصر اليهود وهمه التكدير
إلا إذا اتبع الموحد دربهم
وغدا لهم طوع اليمين يسير
لو يستطيع الكفر رد موحداً
عن دينه ، فمراده التكفير
صدق الرسول فان من أحقادهم
ناراً تأجج ما لها تدبير
لكن ربي سوف يطفئ نارهم
إن الإله على الظلوم قدير
يا أمة الإرهاب يا شر الورى
أسلاحكم من صغركم تشهير
تتطاولون على العظيم وما لكم
في شخصه ومقامه تأثير
موتوا بغيظٍ فيه يغلو فكركم
فمحمدٌ بذرى الإباء يطير
ومحمد رمزٌ لكل طهارةٍ
ولدربنا طول الحياة أمير
خلق الرسول من الإله ممجد
خلقٌ عظيم ما به تكدير
قد لان للصحب الكرام ولم يكن
لعدوه في طبعه تحقير
ما كان ذم الحاقدين محمداً
إلا لفكر سامه التصغير
فهو الثريا ، والثرى أعداؤه
وهو الذي عند الإله أثير
ورسولنا بيد البرية خاتم
ختم الشرائع والإله بصير
مرضى القلوب تلقفوا أحقادهم
وتعاون الشيطان والشرير
واستوطنتهم آفةٌ محمومةً
فرؤوسهم فيها العداء يدور
يا أمة المليار كوني شوكةً
في حلقهم فشعارك التحرير
هبي فان الغرب أعلن حربه
ومن المآسي يصعب التصوير
مليار إنسان محيط هادئ
رغم الزوابع ما لديه هدير
يا ويحهم عادوا الحبيب بمكرهم
لكن مكر الكفر ليس يضير
فالله خير الماكرين ونصره
آتٍ لنا والمخلصون بشير

أفي التطبيع ما نرجوه ؟؟
لطفا أفي التطبيع ما نرجوه أم أن ما نرجوه هم حذفوهُ
فأماننا لا يستوي وأمانهم في حقنا ميزانهم معتوهُ
نام الضمير فأودعوه فرارةً وبعرض حائط مكرهم ضربوهُ
وضحكت ياإيهودُ من أحلامنا فالكيد ما إيهود ينطق فوهُ
لمعت عيونك بالخداع تيمُّناَ صافحتهم وأسى السنين نسوه
والسوق في أرض الخليج متاحةٌ والمرُّ في التهجير ما ذكروهُ
يا خيمةَ نامت وذاقت ويلةَ وببطنها طفلٌ مضى دفنوهُ
عانى النزاع مسائلاً من حوله أنعود ؟؟ردّوا بالأسى أهلوهُ
جيش العروبة يا بنيّ عجاجهُ قصفت رعود خيوله،انتظروه
دفنوا الطفولة في الخيام ولم يزل جيش العروبة في الطريق يتوه
وفراخُه نامت على وقع الأسى وتفيق إن أحيا الجهاد بنوهُ
ويلي، فمن يأسى لشيخِ لاجىءٍ بيمينه المفتاح لا يسلوهً
ما ظلّ من ذكراه إلا صورةَ ملأت فؤاداَ شوقه يحدوهُ
أيعينه التعويض في محو الأسى أيبيع بيتاَ في الدّجى هدموهُ
لازال هذا البيت في أفكاره قصراَ يحن لمعشر هجروهُ
لن يقبل المال الحرام بحّقهِ سيظل إعصارا وان صدّوه
أيعيد ذا التطبيع حلماَ ضائعاَ أيرد سهلاَ عنوةَ أخذوهُ
أيكفكف الدمع الذي في مقلةٍ تبكي ضنى َفي حضنها قتلوهً
ستّون عاماَ ما انتهت آهاتها أو هل سينهيها الذي رسموهً
أمحا أنا بوليس ذلّ مرارةِ طفحت بها أكواب من شربوه
هل كان ذا البوليسً عدلاَ مرة حتّى لبيتك يا أخي تدعوهً











لا بل أتى البوليس ُ يفرض قوةِ ويكمم المظلوم حين يفوهُ
ويعد للإسلام حلفاَ ظالماَ ويهد ّما أهل الحقوق ا بنوهُ
فإذا السلام شعارهم ومرادهم فالقتل والتشريد ما قصدوهً
وإذا أشاعوا أنّهم حرصوا على حقّ الطفولة إنما ذبحوهُ
وإذا رأيت دموعهم تبكي على موت اقتصاد إنهم وأدوهُ
نشروا المجاعة قاتلين كرامةَ ليسهّلوا تسليم ما طلبوهُ
فاحذر أخيّ فإنهم نارٌ طغت وتجبّرت ،والعدل ما عرفوهُ
أمْن اليهود شعارهم وطلابهم ودم الفلسطينيّ كم هدروهُ
فاعصفْ بهم واحرق جحور سمومهم والله ينصرُ درب َ من نصروه



صخرة لا تنحني "أبو جهاد"
هم قلّةٌ وأبو جهاد منهم مَن دربهم للعزّ نارٌ ودمُ
هو صخرةٌ لا تنحني أو تنثني وعلى صلابتها الأسى يتحطّمً
فترى الجبان يفرّ من قدّامه وعن المواجهة الشريفة يحجمً
رفض المساومة التي راحت بنا لمرارةِ وتخاذل لا يُرحمُ
كان السلاحُ شعارهُ وصديقه لم لا؟؟ وشعبي في الأسى يتألمُ
بلباسه الحربّي أرهب غاضباَ وخطابه منه الدّنى تتعلّمُ
لا يفهمُ الأعداءُ غير تحاورِ بالنّار حين رصاصُنا يتكلمُ
هو للجهاد أبٌ يؤدّي حقّه وبدرب عزّتنا الأبّية معلمُ
فهو الخليل لدربنا وكفاحنا وهو الوزير بل المليك الأكرمُ
ما همّه إلا الكفاح و وحدة تسْمو بشعبِ بيته يتهدمُ
ما كان قتلهم لسيّدِ قومه إلا لأن سلاحه يتقدّمُ
يطأُ الغمار بهمّةٍ حربيّةٍ بالموت والوطن الأبي ترنّمُ
تسمو إلى دار البقاء عظيمةَ تزهو وفي فردوسها تتنعّمُ
يا همّة الشهداء يا نبراسنا بجنان ربّ العرش كلٌّ يحلمُ


















صرخات للكشافة
بيمين الزهرة رايتُنا تخفق وتزيّن دنيّتنا
فلتحيَ الراية ولتعلُ نوراً معطاءً يتحفنا
* * * * *
الزهرة حبٌّ وعطاءُ ومحبةُ وطنِ ونقاءُ
بنظافتها وتعاونها تعلو وجنتها الأضواء
* * * * *
صوت الكشافة نادانا يملؤنا أملاَ مُزادنا
علّمنا الواجب َ خلّانا بوفاءٍ نهوى الأوطانَ
* * * * *
دربُ الكشافة عّلمني أن أفخرَ بجمالك وطني
أن تعلوَ رايتُك الدنيا فهواها نبراسُ الزّمن ِ
* * * * *
سلمَتْ يمين ترفع ُ العلم وبعزمها كم بدّدت ظلماَ
سلمت سلمت سلمت
عاشت لك الزهرات يا وطني كشّافة تشدو بلا وهن ِ
عاشت عاشت عاشت
العهدُ يا قدساهُ أن نبقى كشّافة زهراتها ترقى
العهد العهد العهد
* * * * *
قانون الكّشافة :
الواجب تاجٌ كللّني نحو الله ونحو الوطن
قانون الكشّافة نبع من نورِ عذبٍ زوّدني
أعدُ بأن أعملَ جاهدةَ خيرا َفي السر ّوفي العلنِ
* * * * *
تحياتي من الوردِ تحيّاتي تحيّاتي
لمن تعطي بلا حدٍّ تحيّاتي تحياتّي
لزهرات جميلاتٍ تحيّاتي تحيّاتي
تفي بالود والعهد ( صفقة )



فضل المعلّم
لجذوة المعلِّم أفضالٌ مباركةٌ تشع ُ نوراَ وتنئ الجهل والتيه
يحيا المعلّم يذكيها وينشُرُها وفي الفؤاد جذور العلم يبقيها
وإن دجا الليل أو طالت ذؤابته جهد المعلّم ينهيه ويُقصيها
حي على العلم والتنوير يرفعها ورغم كلّ مرار العمر يُعليها
أفنى الشباب ونور العين مجتهداَ واحد ودب الظهر والعكّاز يُدْنيها
رسالةُ العلم إيمان ومعرفةٌ يصونها الله والتعليم يُرسيها
كالطود يشمخُ معتزاَ بهمّتّه بهامةٍ حرة ما كان يحنيها
رغم المصاعب ما هانت عزيمته بل الصّعاب بذي الدنيا تقويها
هو الدّليل إلى صعب نحققه وهو السبيلُ إلى الآمال نمشيها
أجلّه الله والإسلام بجَّله فأشرق النور في الدنيا وما فيها
مشكاة نورٍ تراه في مكانته وبلسماً لجراح الجهل يشفيها
فضلُ المعلم يغدو حيث خطوته والدّرب تزهرُ حين العلم يمشيها
يكفيه إن جذور العلم منبتُها من جهده وهو من يحيا ليسقيها
يواجه الصعب لا تفتر إرادته فالله يحميه في الدنيا ويحميها
أعانه الله، إن العبء يثقله جروحُه لوعة الإنكار تدميها
فصانه الله ذخراً ليس ينكره إلا الجهول وخصمٌ ينشر التيه
حتى يظلّ دفاعاً عن مآثرنا فلا ينالُ عدوٌّ من مغانيها
إن المعلم للأوطان شعلتها جهدُ المعلم نورٌ في روابيها













عيونك الجميلة
الأبناء يتحلّقون حول أمهم وينشدون :

عيونك الجميلة تفيض بالحنان
يداك يا حبيبتي في ظلّها الأمان
ألقاك دوماً جانبي في دورة الزمان
لتسمعيني دائما ًحلاوة الألحان
الأم : أحبّتي يا بسمة الوجودِ
أن تزهر َالدنيا لكم عهودي
يا عينُ عنهم كلّ عينٍ ذودي
حتى يصونوا عزّة الأسود
الأبناء :مِن فيك يا أماه دوماً يعذب الكلام
حين تقّصين الحكايات لكي ننام
فتنسجين عالماً أساسه الأوهام
يا ليت ذاك العهد أمّي ما انتهى بل دام
الأم : يا باقة الأزهار يا سنابل
يا بسمة الإصباح يا خمائل
كل الزمان يا صغاري زائل
وحبّنا الجميلُ يبقى ماثل
الأبناء :لروضة الأيام ذي يهزّني الحنين
أشكو لك ما ساءَني وأنت تسمعين
وان بدت شقاوتي فأنت تضحكين
وكم يودّ حاضري أن يُرجِع السنين
الأم : من واجبي يا زينةً لداري
أن أسمع الشكوى من الصغار
يا بلسما ًيا مطلع النهار
يا ليتني ألقى بكم أوطاري

الأبناء: أماه أنت درّةٌ نقية الفؤاد
رقيقة المشاعر عظيمة الوداد
أنا لك الله المنى والعز ّو المراد
وعن جزيل الشكر أمي يعجز المداد
الأم : من حبكم تبسّم الزمان
وضمنا لصدره الحنانُ
هيّا تعالوْا جمعُنا إيمان
يرقى مع الأحبّة ِ الإنسان

الأبناء :أسفلَ قديك الجنّة
ودعاؤك أعظم منّة
وقضى الله لك الطاعات
في القرآن وفي السُنّة

حوار بين طالبة ومعلّمة

الطالبة:معلّمتي صباح الخير
المعلّمة: صباح الفلّ والعنْبَر
الطالبة:أنحفظُ كلّ ما لخّصتِ والكرّاسَ والدفتر
المعلّمة:نعم وأريدُ بحثا خالصاً في الشكل والجوهر
الطالبة: الواجبُ صعبٌ ومعقّد
والعقلُ كسولٌ ومجمّد
المعلّمة: لا يمكن رسم المستقبل
أن لم ندرس أو لم نَعمل
الطالبة: هل واجبنا أن نتعلّم ؟؟
المعلّمة: بالعلم نُخلّد ونكرّم
الطالبة: تعبنا حفظٌ ودروسَ
فالدرسُ شقاءُ وعناءُ
المعلّمة: أولا تريدين النجاحَ وأن تكوني معلما؟
الطالبة: وأريد أيضاً أن أنالَ شهادةً تروي الظّما
المعلّمة: فاستعملي العقل الذي أهداك إياه الإله
المعلّمة: لولا جهودك يا معلّمتي لما شعّ بهاه
الطالبة أ نجاحنا يبني الوطن ؟؟
المعلّمة:ويزيلُ أسباب المِحن
فتثقّفي كي تصبحي ركناً عزيزاً ما وهن
المعلّمة والطالبة:
نتعاون للأمل الأفضل إن صمّمنا لا لن نفشل
ويؤدي كلٌ واجبَه فالعلم نجاحٌ لا يأفل











شهر القرآن


شهرٌ له تتبسّم الأيام وتغار من عليائه الأعوامُ
وقلوبنا تهفو له بدعائها فهلالُه الإحسان والإكرامُ
شهرٌ يطل على الزمان بنوره ورداؤه وغذاؤه الإسلام ُ
شهر الفتوحات التي اهتزت لها شمّ الجبال وزانه الإقدام ُ
وبه انتصار الحقّ أعلى أمّةً خفقت لها الرّايات والأعلام
يا ليلة القدر التي من فضلها ضمّ الجموعَ إلى الصباح سلامُ
وتنزّل القرآن نوراً ساطعاً ليتوّجَ الإكرامُ والإنعامُ
فُرضَ الصيام على العباد لخيره فيه الهدى والبيّنات تُقامُ
فالصّومُ تاجٌ من جمال طاهرٍ يزكي النفوسَ ووحيهُ أحلامُ
ويطهّر النفس التي آثامها عظمت وكم زلّت لها الأقدامُ
بصلاتها وصيامها وزكاتها تُبنى القصورُ وفي الجنان مقامُ


من حقّي الحياة وأن أكون
يوماً حلمت بأن أكون
في جمعكم طيراً يسافر أينما يهوى
بلا قيد الشجون
وتحلّقُ الآمال في قلبي بأن
أغدو مع الأقران في جمع حنون
* * * * *
دوماً أردتُ محبّةً وتعاطفاً
فأنا ،أنا الإنسان من حقّي الحياة
وأن أكون.
* * * * *
هذا أنا ويدي لكم ممدودة
روحي أسيرة وحدةٍ
عيني أسيرةُ حسرةٍ
مدّوا أياديكم لنزرع في سهول قلوبنا
حبّاً وإيماناً، وأنواراً تضيء لنا الدروب
كما العيون.
ومعاً سنحصد من عطاء نفوسنا ونقاِئنا
مستقبلاً يزهو به الطفلُ المعاق
ينمو به يحيا بهِ.
حقُ السعادة والرّضى
حقٌّ له أعطاهُ في الدنيا الإله
يغدو به الفردُ المعاقُ مًحلِّقا
كالطير يزهو في سماه
وإذا غدا الإنسان إنساناً
وما آذى أخاه
فالله رب ُّالعرش يعطيه رضاه
* * * * *
جثمت على صدري هموم العمر دون إرادتي
ودفعتُ من دمعي الثّمن
ما كان حُزني مرّةً لإعاقتي
لكن لتهميشي وإهمالي كما أنّي حجر
أوّاه من ظلم البشر
لا تظلموني إن حُرِمْتُ السّيرَ
أو نور البصر
أو تاه سمعي في صحاري الصّمت
في ليل الضّجر.
أو إن عجِزت عن الحروف
فتلك أقلام القدر
*******
ولكم أوجّهُ صرختي
كونوا لعيني شمعةً
إن ضاعَ من عيني النظر
كونوا لسمعي رنّةً
عُزِفت على أحلى وتر
كونوا على شفتيّ لحناً طاهراً
يحنو كما ضوْء القمر
فالحبّ لولا الحقُّ والإحسانُ والإنسانُ
يوماً ما انتصر








أمــي

يــا حبـا يسـري بكيــاني نـور لـي عمـري وزمـاني
يــا أمـي يـا بسـمة نـور يـا نـبـع حـنـان روانـي
أمـي فـي الشدة تـدعـو لـي ورضـاها لحـن يحلـو لـي
تمسح لـي راسـي بحنـان وبعـين هواهـا ترنـو لي
كم سـهرت أمـّي من أجلـي لتنـاجيني طــول الليــل
حملـتني بـيـن ذراعيّـهـا وسـقتني مـن كــأس الـدل
فحـنـانـك يسـري بـدمـائي وجبينـك بــدر بـدر بـسمـائي
وعيونــك عطـف وحنيــن ورضـى أمّـي كــل رجــائي
غرسـت فـي قلبـي الإيمان أحيـت فـي نفسـي الإحســان
أمـي ربّتنـي ودعـت لــي كي أبقـى دومــا إنسانــا
غـذتني مـن حـب بــلادي ميـراث أبــي والأجــداد
يـا أمـي ذا عهد منـي أن اطـرد مـن أرضـي العـادي
برضـى أمـي برضى ربي وينـور بالحسـنى دربـي
فالغــالي يـرخص لرضـاها وهواهـا يسـكن فـي قلبـي
مـن منـا يومـا يجزيهـا كـل حيــاتي لا تكفيهــا
فهـي مـلاك يمسـح دمعـي بعيــوني أمـي افديها
فبــأمـي،ربــي وصـاني ثمــرا مـن ثـمر الأيمان
فالجنـة ترجــو قــدميها وهــداها هـدي الــرحمن

ستون عاماً

ستون عاماً يا أخي مرت وأنت بنار غربة
متشتتاً متقلباً والقلب يخفق بالمحبة
تشتاق للوطن الذي كانت حياتك فيه عذبه
نبضت دماؤك في شرايين التراب وكنت قلبه
فهناك غنى الياسمين وزغردت في الكرم عنبه
وتر الحمام على السطوح وفي الهواء يمد سربه
وجمعت زهر البرتقال فكان عقداً للأحبة
وشدوت عند قطافه وزرعت في عينيك حُبه
بالأمس كان البرتقال يتيه والأحباب قربه
واليوم يا مسكين ترجو أن ترى عيناك حَبه
كانت عروس البحر ترفل والقوارب مشرئبة
تزهو بصيد ناجح بسواعد سمراء صلبة
واليوم يا حيفا يبث ابن الائيمة فيك رعبه
كان المساء إذا أتاك ترى الأماني مستتبه
فوق الجليل تحلق الأنغام بالأحلام رطبه
والآن تبصر غازياً فوق الجليل يروم سلبه
مرض خبيث مجرم يسعى لينثر فيك شعبه
إن اليهود نفاقهم وجحدهم من ألف شعبه
هم للأعادي صورة ولقاتل الأحرار حربة
فاحذر أخي سلامهم وترفض فما قالوه كذبه
وارجع لأرض البرتقال ومجد عزك شق دربه











ستون عاماً على النكبة

سنظل نرثي ما مضى حتى إذا الدهر انقضى
والدمع خل مخلص ويضيق بالحزن الفضا

فهناك يوم اسود وهناك حلم يوأد
وبقلب يافا غصة ومرارة تتجسد

تحيا سنو النكبة معها سواد الوصمة
ودموع شيخ لاجئ يرثي بقاء الخيمة

شعب جليل ينحر والأهل قسراً هجروا
وعلى بيوت دمرت أكبادنا تتفطر

ويحز في نفس الأبيّ ذل الكيان العربي
ومدافع ملجومة تركع للمغتصب

وتنازعت أهواؤنا وتشاحنت أرواحنا
وبكل يوم نكبة يصلى بها إخواننا
قلب الشريف يحترق فالشعب في نار غرق
آهة محبوسة آن لها أن تنطلق
مفتاح بيت اللاجئ وبرتقال الشاطئ
وسهل عكا يرتجي النصر على المناوئ
هذا يهودي بنى بيتاً على أرضي أنا
وبدل اسم قريتي وراح هدراً حقنا

وأعمل التقتيل في شعب كريم ووفي
وضيعت حقوقه ما بين ذبح ونفي



وعالم بلا ذمم تريحه نار الألم
أبدى لنا أنيابه وقال للظلم نعم

أحلامنا في كفه وأهلنا في صفه
إن لم تكن ذئبا فأنت ميت في عرفه

تآمرت لذبحنا كل شياطين الدنى
وقدمونا لقمة سائغة لخصمنا

فلم نجد عند العرب لنارنا إلا الحطب
هانت عليهم ادمع شقيقة يا للعجب

ناشدتهم فأدبروا طالبتهم فأنكروا
وعند حرق أمتي تشجعوا واستنكروا

فالشؤم من قرارهم يظل رمز عارهم
ذلوا ما ردوا أذى عن دارنا أو دارهم

نلقى المآسي وحدنا وربنا يمدنا
نصوغ من آهاتنا نار الجهاد ردنا

يا ويلتنا ما بالنا ما أثمرت آمالنا
نصلى اتون فرقة وضيعت رجالنا

من يستفيد إن دجا ليل التراع والحجا
سوى عدو قاتل إن اقتتلنا قد نجا

عدائهم أودى بهم وحصروا في فكرهم
من جهلهم تطاحنوا ( فرقد تسد ) حلت بهم



أنين الخيمة

أنَّت الخيمة كم طال انتظاري واشتياقي وحنيني لدياري
كبر الأطفال في غربتهم وعيون الشيخ للدمع تداري
سكب الأحزان من وجنته يذكر البيت ويرنو للصغار
يطبق الكف على مفتاحه رغم هدم وضياع ودمار
شتت الأحباب في المنفى وفي صنفة الأحزان خيمات الإسار
تشكل ابناً كان يحمي منزلا وصغيراً ما دري معنى الفرار
وطوى بين حنايا أرضه عبق العمر وبدراً كان ساري
كم أخ قاسى ليالي غربة وطواه الموت في منفى ونار
صارع الشوق لأغلى تربة تندب الأهل وترنو لانتصار
كم تمنى الموت في أحضانها وشذى الليمون يزهو بوقار
ليت شعري يا شريداً لاجئاً كم تمنيت حبيباً بالجوار
باعدت بينكم الدنيا وفي سكنة القبر بليل ونهار
أيها اللاجئ يا من بقيت روحه في الأرض تشدو ككناري
جسداً هاجرت لكن روحه في البيايير تغني للثمار
تعصر الآهات من ليمونة وتناجي برتقالاً في البراري
هو لم يلق عصا ترحاله عله يرجع يوماً للديار
قال دوماً لا تظنوا أنني قد سلوت الدار أو أطفأت ناري
كان لي بالأمس أحلى وطن وبلمح البرق ما عدت بداري
خانه الأوغاد في محسنته وتخلى أخوتي عني وجاري
كان جمعاً مستبيحاً مجرماً من بني صهيون غربي القرار
في ضلوعي وبأرضي قد بنى بيت شر وطلى البيت بقار
واتى الترحيل يخطو خجلا لحياتي بين الذل ومرار
كل يوم في ليالي غربتي أصف الفردوس والشوق جواري
انقل اللوعة والشوق الندي من فؤادي وعيوني للذراري








إلى صغيري
قد نمت تحلم يا صغيري بالغد الحلو الجميل
والأم تنسج حول مهدك قصة الأمل العليل
وأبوك بيني في الخيال المجد جيلاً بعد جيل
وصحوت والدم في جفون اللد محزوناً يسيل
والخيمة السوداء تحضن لاجئاً يرثي الرحيل
ما بين أرضك والخيام المستغيثة ألف ميل
والأهل اما مستميت أو شريد أو قتيل
فلتبك يا عين الوفا وحيفا والجليل
جادوا عليك بلقمة فيها المذلة والإهانة
وبطاقة للاجئين وبعض أكياس الإعانة
رقماً تعيش وربما ستموت صفراً دون خانة
وشربت ماء آسناً نخباً لامتنا الجبانة
بجيوشها وعتادها فرت مولولة مهانة
فالممسكون زمام أمرك ضيعوا معنى الأمانة
أنى تولي الوجه يا مسكين تصفع بالإدانة
هذا مصير القوم يا ولدي إذا تركوا السلاح
واستسلموا للغاصبين وحقهم راحوا وراح
وطووا منارات الفخار وغيبوا مجد الكفاح
هانوا فهانت أنفس واستعذبوا طعم الجراح
وتنازعوا وتناحروا ونسوا المودة والصلاح
وأدوا خصال أخوة والأرض كنز يستباح
وعدوهم متربص عبر الثغور له نباح
فاحرص بني ولا تكن إلا سفيراً للصلاح
وهناك في ارض الشتات مشردون ومبعدون
لعنوا الخيام وهاجروا وتش


زائر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ejtemayat.forumpalestine.com
 
ديوان شعر :ألم وأمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النبراس التعليمية :: فلسطينيات :: تراثنا الفلسطيني-
انتقل الى: